أسماء العمري - وصال البلوي - ساره محمد - مريم الشهري - احلام الزهراني - نجود البغدادي -امينة العطوي - طيف العنزي - عايشة الدربي
السبت، 5 نوفمبر 2016
الأربعاء، 2 نوفمبر 2016
التدريس المصغر
مفهوم التدريس المصغر ؟
يعد
التدريس المصغر أسلوبا من أساليب تدريب المعلمين على مهارات التدريس، وهو يمثل
صورة مصغرة للتدريس أو الحصة، أو ربما يمثل جزءا من أجزاء الدرس أو مهارة من
مهارات التدريس، يتم تحت ظروف مضبوطة، ويقدم لعدد محدود من الطلاب المعلمين في طور
الإعداد أو المعلمين المتدربين .
و
يمكن تعريف التدريس المصغر بأنه" موقف تدريسي بسيط يتدرب فيه الطالب المعلم
أو المعلم في الميدان على مواقف تعليمية حقيقية مصغرة، تشبه غرفة الفصل العادي،
غير أنها لا تشتمل على العوامل المعقدة التي تدخل عادة في عملية التدريس، ويتم
التدريب فيه على مهارة تدريبية واحدة أو مهارتين، بغية إتقانهما قبل الانتقال إلى
مهارات أخرى .
نشأة
التدريس المصغر ؟
ظهر
التدريس المصغر في أوائل الستينات من القرن العشرين، عندما كانت تطبيقات الاتجاه
السلوكي في علم النفس مسيطرة على مناهج التعليم. وقد بدا تطبيقه في العلوم
التطبيقية في جامعة ستانفورد
(Stanford University) بواسطة داويتDwight Allen) ) وزملائه عام 1961م
وهكذا
يمكن القول بان التدريس المصغر كان مطبقا منذ نشأته في الستينات من القرن العشرين
وحتى اليوم، في برامج أعداد المعلمين في أنحاء مختلفة من العالم ,في ذلك الوقت كان
يعتمد على التدريس المصغر، وقد كان هذا الأسلوب في بداية ظهوره مقصورا على تدريب
الطلاب المعلمين قبل تخرجهم، ثم طبق- فيما بعد- في برامج تطوير مهارات المعلمين في
أثناء الخدمة، بعد أن تبين أن له فوائد عديدة في تدريب المعلمين على مهارات جديدة،
وتطوير مهاراتهم التدريسية السابقة
خطوات
او مراحل التدريس المصغر ؟
المرحلة
الأولى : الإرشاد والتوجيه
مرحلة الإرشاد والتوجيه هذه مسؤولية الأستاذ المشرف على التدريب الذي يطبق من
خلاله التدريس المصغر.
المرحلة
الثانية : المشاهدة
هذه
المرحلة مكملة للمرحلة السابقة، مرحلة الإرشاد والتوجيه؛ حيث تتداخل معها في كثير
من الحالات والمواقف، بل إن بعض خطوات التوجيه والإرشاد قد تكون أثناء المشاهدة أو
قبلها أو بعدها بقليل.
والمشاهدة
غالباً ما تتم على مرحلتين: المشاهدة
المبدئية والمشاهدة
المرحلة
الثالثة : التحضير للدرس
بعد
أن يقدم الأستاذ المشرف لطلابه النموذج الذي ينبغي أن يحتذوا به، ويمدهم
بالمعلومات الضرورية، ويتيح لهم فرص المشاهدة؛ تبدأ مسؤولية المعلم المتدرب في
التحضير لدرسه. والتحضير للدرس المصغر يختلف من حالة إلى أخرى، لكنه غالباً ما
يحتوي على العناصر التالية :
1-
تحديد المهارة أو المهارات المراد التدرب عليها وممارستها.
2-
تحديد أهداف الدرس الخاصة والسلوكية.
3-
تحديد الأنشطة التي سوف يتضمنها الدرس .
4-
تحديد مدة التدريس.
5-
تحديد مستوى الطلاب.
6-
إعداد المادة المطلوبة.
7-
الإشارة إلى الطريقة التي اعتمد عليها.
8-
تحديد الوسائل التعليمية التي سوف يستعين بها المتدرب.
8-
تحديد أدوات التقويم وربطها بأهداف الدرس.
المرحلة
الرابعة : التدريس
هذه هي المرحلة العملية التي يترجم فيها المتدرب خطته إلى واقع عملي؛ حيث يقوم
بإلقاء درسه حسب الخطة التي رسمها، والزمن الذي حدده لتنفيذها. وهذه المرحلة تشمل
كل ما وضع في خطة الدرس.
المرحلة
الخامسة : الحوار والمناقشة
تعد
هذه المرحلة من أصعب المراحل وأكثرها تعقيداً وشفافية، لأنها لا تقتصر على التحليل
والحوار، وإنما تشمل أيضاً النقد وإبداء الرأي في أداء المعلم المتدرب.
ومرحلة
الحوار والمناقشة هذه يمكن أن تتم بطريقتين :
الطريقة
الأولى : تدريس فنقد
حيث
يبدأ الحوار والنقاش بعد التدريس مباشرة، أي قبل تدريس المعلم الآخر، وهذه هي
الطريقة المثلى.
الطريقة
الثانية : تدريس فتدريس
في
هذه الحالة يؤدي جميع المتدربين التدريس المصغر، ثم يبدأ الحوار والنقد واحداً تلو
الآخر.
المرحلة السادسة : إعادة التدريس
تعد مرحلة إعادة التدريس مرحلة مهمة من مراحل التدريس المصغر إذا دعت الحاجة
إليها؛ لأن نتائج الحوار وفوائده لا تظهر لدى غالبية المتدربين إلا من خلال إعادة
التدريس.
المرحلة
السابعة : التقويم
يقصد بالتقويم هنا تقويم أداء المتدرب، ويتم ذلك من خلال ثلاث قنوات: الأولى تقويم
المتدرب نفسه، ويخصص لها ثلاثون بالمائة من الدرجة، والثانية تقويم الزملاء
المعلمين، ويخصص لها أربعون بالمائة من الدرجة، والثالثة: تقويم الأستاذ المشرف،
ويخصص له ثلاثون بالمائة من الدرجة.
المرحلة
الثامنة : الانتقال إلى التدريس الكامل
لكي يؤدي التدريس المصغر دوره، وليستفاد منه في الميدان؛ يحتاج المتدرب إلى
الانتقال من التدريس المصغر إلى التدريس الكامل، غير أن الانتقال ينبغي ألا يتم
فجأة، وإنما يتم بالتدريج.
ايجابيات
التدريس المصغر؟
1-يسهم
التدريس المصغر في التخفيف من حدة الموقف التعليمي الذي يثير الرهبة لدى المتدربين
الجدد.
2-يتيح
التدرج في عملية التدريب.
3-يتيح
التدريس المصغر للمتدرب أن يعرف فور انتهاء تدريسه مستوى أدائه.
4-يتيح
التعليم المصغر الفرصة للمتدربين كي يركزوا اهتماماتهم على كل مهارة تعليمية بشكل
مكثف ومستقل.
5-يسهم
في حل المشكلات التي تواجه القائمين على برامج إعداد المعلمين.
6-يوفر
الوقت والجهد.
7-يدرب
المعلمين على عدد من مهارات التدريس المهمة.
8-
يختبر قدرات المعلمين المتقدمين للعمل في مجال التدريس.
9-يساعد
التدريس المصغر على تنمية الاتجاهات الايجابية للمتدربين نحو ممارسة مهنة التدريس.
الانتقادات
الموجهة للتدريس المصغر ؟
1-إهمال
الجوانب الاجتماعية للعملية التدريسية.
2-تقسيم
العملية التدريسية في مهارات صغيره حيث يفقد تكاملها مما يصعب معه استيعابها بشكل
كامل.
3-التدريب
على المهارة بشكل منفصل دون ربطها بالمهارات الأخرى.
4-لا
يقدم التدريس المصغر عينه المتعلمين الذين سيواجههم الطالب المعلم بعد
انتهاء الموقف التدريسي.
5-يواجه
الطالب المعلم موقفا ً صعبا ً من خلال وجود طلاب كبار في السن على الرغم من
أعدادهم الصغيرة.
سلبيات
التدريس المصغر؟
تتركز
السلبيات والانتقادات التي وجهت للتدريس المصغر في النقاط التالية:
1-إنه
موقف مصطنع وليس طبيعياً
2-وجود
طلاب كبار في السن يمثل موقفاً صعباً للطالب المعلم عند المواجهة فى إلقاء المهارة
على الرغم من قلة عدده.
3-تتركز
عملية التدريس في التدريس المصغر حول الطالب المعلم فقط وبالتالي لا يتوافر
التفاعل مع التلاميذ كما يحدث فى المواقف الفعلية للتدريس وقد تم تلافى هذا العيب
فيما يسمى بالمدخل الاجتماعي النفسي للتدريب.
4-تجزئة
المهارات (جوانب التعلم) إلى مجموعات صغيرة قد يؤدى إلى فقدان التكامل الذي يجب أن
يربط بينها.
5-يتكون
نظام التدريس المصغر من كاميرات وجهاز تسجيل ومشاهدة على أشرطة الفيديو وجهاز
استقبال تليفزيوني لذا ينبغي لكل جماعة (مجموعة) أن تتعرف أولاً على خصائص ﻫذه
الوسائل وتحدد مشكلاتها وأهدافها وتبتكر فى كيفية وقد لا تتوافر هذه الأدوات
والفنين الذين يستخدمونها مما قد يشتت انتباه المتعلمين
الصعوبات
التى تواجه استخدام أسلوب التدريس المصغر؟
وتتلخص
في النقاط الآتية:
أن
الطلاب المعلمين قد يكون لديهم تصور مسبق لعملية التدريس لا تتفق مع الأسلوب
الجديد المتبع.
هناك
تنوع كبير داخل ﻫذه التصورات المسبقة التي تقاوم التغيير وتحتاج إلى خبرات جديدة
حتى يمكن تغييرها بشكل متدرج.
أن
ﻫذه التصورات تتحكم إلى حد كبير في سلوك الطلاب المعلمين وتغير ﻫذه السلوك
التدريسي يتوقف على تغير هذه التصورات.
أن
سلوك التدريس الفعلي بعد انتهاء التدريب يتوقف إلى حد كبير أسلوب التغذية الراجعة
المتبع وخاصة عندما يكون من قبل الزملاء المشاركين في التدريب وهو الجانب الذي
يحتاج إلى فريد من البحوث والدراسات.
مكونات
التدريس المصغر؟
تتمثل
عناصر أو مكونات التدريس المصغر فى النقاط الآتية:
1.مهارة
واحدة يراد تعلمها وإكسابها للطالب.
2.معلم
تحت التمرين..
3.فصل
صغير.
4.فترة
زمنية قصيرة للأداء.
5.مصادر
التغذية الراجعة.
6.فرصة
لمعاودة التدريب.
مبادئ
التدريس المصغر؟
تقوم
فكرة التدريس المصغر على عدة مبادئ أساسية هي:
أ.
تحليل المهارات:
يعد
قليل المهارات إلى عناصرها الأولية أساساً مهما من الأسس التى يبنى عليها أسلوب
التدريس المصغر فعملية تقسيم المهارة إلى خطوات أدائية قصيرة عديدة ومتسلسلة يؤدى
إلى زيادة فرص النجاح لأن قصر الخطوات وتسلسلها يساعد على استيعابها.
ب.
توافر عنصر الفهم في مجال التدريب:
حيث
يجب أن يفهم الطالب المتدرب فهماً جيداً المهارة التي يتدرب على ممارستها قبل أن
يحاول تطبيقها في موقف مصغر ويتم ذلك بواسطة العرض الحي أو التسجيل بالفيديو أو
مكتوبة أو مسموعة من خلال تسجيل صوتي.
ت.
توفير مصادر التغذية الراجعة:
تعتبر
التغذية الراجعة عنصراً مهماً في عملية استخدام التدريس المصغر وهى توضح للطالب
المتدرب مدى ابتعاد أو اقتراب مستوى أدائه الفعلي عن المستوى المطلوب للأداء.
ث.
تبسيط وتصغير الموقف التعليمي:
حيث
يتدرب الطالب المعلم في بيئة آمنه قائمة على التخفيف من تعقيدات التعلم الصفي
العادي.
ج.
إتاحة الفرصة لإعادة الأداء:
فهو
أسلوب يسمح بإعادة الأداء مرة أخرى بعد التدريب عليها في المرة الأولى وذلك لتلافى
الأخطاء التي وقع فيها المتعلم.
التعلم التعاوني
مقدمة
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان ، وخلق فيه صفات وسمات تميزه عن سائر المخلوقات الموجودة على سطح الأرض ومع ذلك تظل قدرات الإنسان الجسدية والعقلية محدودة ، وغير مؤهلة لأن تحقق له كل ما يطمح إليه من رغبات واحتياجات ، ومن أجل ذلك كان لزاما عليه أن يتعاون مع الآخرين ، وبتعاون الآخرون معه من أجل تحقيق الأهـداف المشتركة . وهذه الرغبة لتحقيق الأهداف والرغبـات من خلال التعاون والعمل الكفء ليست مقصورة فقط على الإنسان الفرد ، لكنها أيضاً تمتد إلى المجموعات في أي مجتمع كان . وحين ينتظم عقد مجموعة من الأفراد من أجل تحقيق هدف معين فإنه يصبح من الضروري عندئذ أن تكون هناك إدارة تعمل على تهيئة الظروف ، وتنظم الجهود من أجل الوصول إلى الأهداف المشتركة المطلوبة ، وهذه الجهود تتمثل في قيام المعلم بدوره التربوي المهني في تنسيق الأنشطة الصفية وغير الصفية المختلفة لمجموعة الطلاب ، من خلال ممارسة استراتيجية التعلم التعاوني داخل هذه المجموعات ، وقـد استخدم كل مجتمع إنساني المجموعات لتحقيق أهدافـه . وفي المقابـل نجد أن جونسـون وزمـلاءه ( 1995م ، ص 1،2 ) أكدوا بأن نمط إهدار الفرص للإفادة من قوة عمل المجموعات في المؤسسات التربوية يعود إلى خمسة أسباب على الأقل :
1. عدم
وضوح العناصر التي تجعل عمل المجموعات عملا ناجحا ، فمعظم المربين لا يعرفون
الفرق بين مجموعات التعلم التعاوني ومجموعات العمل التقليدي.
2. عدم إدراك المربين أن العمل المعزول هو نظام غير طبيعي في العالم ، وأن الشخص الواحد لا يستطيع أن يبني سكناً له بمفرده . 3. عدم تحمل المسئولية في فكرة التطوير لدى مجموعة المتعلمين ، وبالتالي تصل إلى عدم تحمل المعلمين مسئولية تعليم الطلاب لأقرانهم داخل الفصل وخارجه. 4. هيمن على عقول المربين فكرة أن عمل اللجان والمجموعات غير ناجح ، وبالتالي يرددون قول القائل : إذا أردت أن تعيق موضوعا في العالم العـربي فإن ذلك يكون بإحالته إلى لجان لدراسته . 5. الرهبة وعدم توافر العزيمة ، بالنسبة للعديد من المربين ، في استخدام المجموعـات التعليمية التعاونية . ولمحاولة القضاء على هذه الأسباب في تطبيق مفهوم التعلم التعاوني داخل المجموعات التعليمية في المدارس ، ذكر جونسون وزملاؤه ( 1995م، ص ص 1 ، 2 ) أنه يجب التغلب على المقاومة الشخصية لاستخدام المجموعات بطريقة منضبطة من خلال مراعاة المفاهيم التالية : أ. الفرق بين العمل التعاوني والعمل الفردي . ب. النتائج المتوقعة من العمل التعاوني في شكل مجموعات . ج. طريقة التطبيق الدقيق للعناصر الأساسية . د. نوعية التعلم التعاوني الذي يستخدم في المواقف التعليمية المختلفة . هـ. بيئة تنظيمية في المدرسة ذات أداء مرتفع ، من أجل زيادة جودة التعليم .
أسسه
النظرية وميزاته وتوجيهات لتطبيقه
إن التغيير الذي تتضافر الجهود التربوية من أجل إحداثه، يتضمن في أحد جوانبه محاولة نقل محور العملية التعليمية/التعلمية من المعلم إلى الطالب، وتتخذ هذه الجهود أساليب متنوعة مثل أسلوب التعلم الاكتشافي، والتعلم المفرد، والتعلم الاتقاني، والتعلم التعاوني، وغيرها…، ولكل أسلوب من الأساليب السابقة أصول وقواعد لتطبيقها، ولكل منها ميزاته ومعايير تجعله مناسباً في وضع دون آخر، في هذه الصفحات القليلة سوف نحاول أن نلقي بعض الضوء على أسلوب التعلم التعاوني من عدة جوانب تشمل: - مقدمة عن التعلم التعاوني. - مفهوم التعلم التعاوني. - مبررات استعماله. - فوائده. - شروطه الأساسية. - إرشادات للمعلمين. - إرشادات للطلبة. - دور المعلم في التعلم التعاوني. - بعض أدوار الطلبة في التعلم التعاوني. - معايير اختيار المجموعات - نوع المهام المستعملة فيه. - طرق متنوعة للتعلم التعاوني.
مقدمة
عن التعلم التعاوني.
يعتبر التعلم التعاوني أحد البدائل للتعامل الصفي الجماعي، ويمكن تطبيقه لكل الأعمار وجميع المستويات. لا شك أن عملية جمع عدد كبير من التلاميذ وتعليمهم في آن واحد اقتصاد في الجهود والنفقات، ولكن هذا يكون على حساب مراعاة الفروق الفردية التي يتم تجاهلها رغم وجودها في الذكاء والميول والاستعداد والقدرة على التعبير والخلفيات الاجتماعية والثقافية. ومن الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الدراسات التي تشير إلى أن الطلبة على اختلاف قدراتهم يصبحون أكثر اهتماماً بمهماتهم التعليمية إذا كانت المجموعات متفاعلة مع بعضها البعض، كما أن اتجاهاتهم نحو المدرسة والنظام يصبح أكثر إيجابية.
مفهوم
التعلم التعاوني:
التعلم التعاوني عبارة عن محتوى حر من طرق تنظيم التفاعل الاجتماعي داخل الصف أو خارجه بحيث تتحقق العملية التربوية على أكمل وجه، ويتخذ التعلم التعاوني شكل الجلسة الدائرية للطلبة وأسلوب الحوار والنقاش لتحقيق النتاجات التعلمية / التعليمية بحيث يتعلمون معاً دون إتكالية مطلقة على المعلم أو على بعض الأفراد منهم، ويمكن القول بأن المرتكزات الأساسية للتعلم التعاوني هي: • التفاعل الإيجابي المتبادل بين أعضاء كل مجموعة والذي يتمثل في النقاش بين أعضاء كل مجموعة. • المحاسبية الذاتية: وهي تعني أن كل فرد مسئول عن تعلمه للمحتوى. • المهارات الاجتماعية، والتي تعد من الأمور المهمة في عمل المجموعات الناجحة. إن طريقة التعلم التعاوني تختلف عن طريقة التعلم الزمري التي يكون أعضاء المجموعة فيها متجانسين في تحصيلهم الأكاديمي، كما أن المسئولية الفردية تنعدم فيها، فالفرد مسئول عن نفسه فقط في عملية يحكمها قائد واحد، كما أن من أهم الفروق بينهما أن المهارات الاجتماعية بين الطلبة يفترض تواجدها ويتم تجاهلها في نفس الوقت، إضافة إلى أنه لا تتوفر بهذه الطريقة معالجة أو تقويم للمجموعة وعملها من قبل أفرادها، كذلك يختلف التعلم التعاوني عن التعلم المفرد أن الأخير لا تتوفر فيه مسألة التفاعل الإيجابي المتبادل كما تنعدم فيه مسألة التواصل الاجتماعي.
المبرر
العملي لاستخدام هذه الطريقة:
إن الطلبة خاصة صغار السن لديهم طاقات هائلة، على المعلم أن يبذل جهداً كبيراً في ضبطها وجعل الطلبة مستمعين هادئين، بدلاً من ذلك من الممكن تحريك طاقات الطلبة بصورة نشطة في عملية التعلم، كما أن تواصل الطلبة فيما بينهم من شأنه أن يجعل للأفراد تأثير على بعضهم البعض ويمكن استغلال هذا التأثير بصورة جيدة، أضف إلى ذلك أن التعلم التعاوني يتفق مع الطبيعة البشرية أكثر من غيره مكن الأنماط.
فوائد
التعلم التعاوني:
يمكن إجمال فوائد التعلم التعاوني في النقاط التالية: - المجموعات الصفية توفر آليات التواصل الاجتماعي، وتسمح بتبادل الأفكار وتوجيه الأسئلة بشكل حر، وشرح الفرد للآخر، ومساعدة الغير في فهم الأفكار بشكل له معنى، والتعبير عن الشعور. - إعطاء الفرصة لجميع الطلبة بأن يشعروا بالنجاح. - استعراض وجهات نظر مختلفة حول موضوع معين أو طريقة حل معينة. - مراعاة الفروق الفردية في العمر، مراحل التطور ألإدراكي المعرفي، الاتجاهات، الدافعية، القدرة، الاهتمامات، الأنماط الإدراكية، الخلفيات الثقافية، ومن الجدير بالذكر هنا أن اتباع أسلوب التعلم التعاوني لا يزيل هذه الفروق وإنما يعالجها ويقلل منها. - خلق جو وجداني إيجابي، خاصة للطلبة الخجولين الذين لا يرغبون في المشاركة أمام الصف. - تطوير مهارات التعاون والمهارات الاجتماعية، الأمر الذي يهيئ الطلبة للعمل في أطر تعاونية في عدة وظائف في حياتهم المستقبلية. - توفير فرصة طلب الطالب للمساعدة من أفراد المجموعة أو من المعلم في أي وقت يحتاج لها. - التخفيف من الجو السلطوي في الصف والذي يخلق جو من القلق ، والتحويل إلى جو ودي.
الشروط
الواجب توفرها لتطبيق أسلوب التعلم التعاوني:
يعتقد البعض أن مجرد تقسيم الطلبة في مجموعات متجانسة داخل الصف وتكليفها بمهمات معينة أو جلوس الطلبة بجانب بعضهم البعض على الطاولة نفسها ليتحدثوا مع بعضهم في أثناء قيامهم بإنجاز تعيناتهم الفردية هو التعلم التعاوني، إلا أن هذه العملية تحكمها شروط أساسية من الضروري توافرها وهي: - الطلاب يتعلمون في مجموعات صغيرة من 2-6 طلاب في المجموعة الواحدة، والبعض يعتقد أن العدد 4 هو الأمثل لعدد الطلبة في المجموعة، ومن الجدير بالذكر هنا أنه يفضل في البداية أن يكون العدد المجموعة في البداية أقل ما يمكن، ثم يمكن أن يتزايد. - المهمات التعليمية المكلف بها الطلبة يجب أن تصمم على أساس أن يعتمد الطلبة في إنجازها على بعضهم البعض وعلى المجموعة بشكل عام. - البيئة التعلمية تقدم لأفراد المجموعة فرص متكافئة للتفاعل مع بعضهم البعض حسب المهمات، وتشجعهم على التواصل وتبادل الآراء بطرق مختلفة. - على كل فرد من أفراد المجموعة مسؤولية المساهمة في عمل المجموعة، كما أن الأفراد مسئولين على تقدم العملية التعليمية في المجموعة.
إرشادات
للمعلمين عند استخدامهم أسلوب التعلم التعاوني:
يترتب على المعلمين أن يكونوا يراعى الأمور التالية: • يدركوا مفهوم التعلم التعاوني، وكيف يختلف عن التعلم التنافسي. • يفهموا الأساس النظري للمكونات الأساسية التي تميز التعلم التعاوني، عن غيره من الأساليب. • يفهموا الأساس النظري لدور المعلم في استخدام التعلم التعاوني. • يكونوا قادرين على تصميم وتخطيط وتعليم دروس تعاونية. • يلتزموا التزاماً شخصياً لاكتساب خبرة استخدام التعلم التعاون، وهذا الالتزام ينبغي أن يكون منطقياً بمعنى أن يكون مبنياً على المعرفة النظرية، والاطلاع على الأبحاث التي تدعم التعلم التعاوني. • يكون جزء من مجموعة زملاء داعمة للعمل التعاوني.
إرشادات
للطلبة عند استخدامهم أسلوب التعلم التعاوني:
من
الإرشادات التي يفضل أن يعيها الطالب المقبل على التعلم بالأسلوب التعاوني:
• أنت مسئول عن عملك وسلوكك. • ستنتج كل مجموعة تعيناً واحداً كاملاً. • سيعين كل عضو في المجموعة الأعضاء الآخرين في مجموعته على فهم المادة التعليمية. • إذا كان لديك سؤال، يجب تطلب من أفراد مجموعتك السؤال نفسه أو المشكلة نفسها. • لن يغير أي عضو في المجموعة آراؤه إلا إذا اقتنع بذلك منطقياً. • يعبر كل عضو في المجموعة عن قبوله للمهمة وملكيته لها، واستعداده لإنهائها بالتوقيع عليها. وينبغي تقديم أمثلة عملية لكل قاعدة مع ممارسة الطلبة لها لتسهيل فهمهم.
دور
المعلم في الصف أثناء العمل التعاوني:
إن الطريقة التي يتعامل فيها المعلم مع الطلبة أثناء العمل في المجموعات تؤثر على التفاعل بين الطلبة وبالتالي على تعلمهم وتبادلهم للمعرفة، إن دور المعلم يكون مساعد للطلبة ومجيب للأسئلة في حالة عدم استطاعة أفراد المجموعة الإجابة على أسئلة يوجهها أحد أفراد المجموعة.ويمكن تلخيص دور المعلم بالنقاط التالية: - تعليم المهارات التعاونية للطلبة. - تكوين المجموعات. - تحديد دور كل طالب في المجموعة. - تقديم التوجيه والإرشادات لعمل المجموعات. - دعم وتقوية التعاون بين الأفراد. - التفاعل مع المجموعات بطرق مختلفة مثل المراقبة وفحص الحلول وإعطاء تلميحات للحل وتوجيه الأسئلة للطلبة وتزويدهم بالتغذية الراجعة. - تقويم عمل المجموعات واتخاذ القرار بشأن تغيير أدوار بعض أفراد المجموعة.
بعض
أدوار الطلبة في المجموعات:
• المبادر: الذي يقترح أفكاراً جديدة أو أساليب مختلفة بالنسبة إلى مهمة جماعية أو كيفية أدائها. • طالب المعلومات: الذي يستوضح المقترحات ويطلب بعض الحقائق والمعلومات الرسمية ذات الصلة بالقضية قيد الدرس. • طالب الآراء: الذي يستوضح وجهة نظر أو اقتراحاً قيماً متصلاً بالمشكلة. • معطي المعلومات: الذي يعرض الحقائق أو يوضح المشكلة من خلال خبرته. • معطي الآراء: الذي يعبر عن آراء يعتبرها ذات صلة بالمهمة، وبخاصة رأيه فيما ينبغي أن تكون عليه قيم الجماعة. • الموضح: الذي يشرح الأفكار أو يعطي تمثيلاً عليها، ويقدم التعديلات لمقترحات أعضاء الجماعة، كما يحاول التنبؤ بردود الفعل لاقتراح أو حل مطروح. • المنسق: الذي يوضح العلاقات بين الأفكار ويحاول الربط بينها أو يسعى إلى تنسيق نشاطات منفردة في مجهود جماعي فعال. • الممهد: الذي يلخص مناقشات الأعضاء ونشاطاتهم بغية تمكينهم من رؤية موقعهم من الهدف العام للجماعة، أو يثير أسئلة تتعلق بالاتجاه الذي يسير فيه نقاش الجماعة. • المقوم الناقد: الذي يحاول أن يقوِّم إنجاز الجماعة بالإشارة إلى المهمة الموكلة إليها. • المنشط: الذي يحث المجموعة لا على الإنجاز فحسب، بل على الانجاز بمستوى نوعي أفضل. • فني الإجراءات: الذي يسهل عمل الجماعة بانجازه المهام الرتيبة كتوزيع المواد وإعادة تنظيم المقاعد وغير ذلك. • المسجل: الذي يلعب دور "ذاكرة المجموعة" باحتفاظه بسجلات المقترحات والمقررات ونتائج مناقشات الجماعة.
معايير
اختيار مجموعات العمل التعاوني:
في العادة يتم اختيار المجموعات بشكل غير متجانس (الأفراد من مختلف المستويات)، والأدب التربوي يشير إلى أن الطلبة الأقل قدرةً يفضلون العمل مع طلبة أعلى قدرة، كما أن الإفادة تكون بشكل أكبر عند تعلمهم مع أفراد أعلى قدرة من بقائهم بشكل فردي، أما الطلبة ذوو القدرة الأعلى فإنهم في كثير من الأحيان يفضلون العمل مع أفراد لهم مستوى مماثل من القدرة، إن بعض التجارب في مجال العمل التعاوني تسمح بنوع من المرونة في هذا الجانب وذلك بأن تكون المجموعات في البداية غير متجانسة، وفي مرحلة لاحقة يتم السماح للطلبة ذوي القدرة العالية بالعمل مع بعضهم. ومن الجدير بالذكر أن طبيعة المهمة والمادة تلعبان دوراً هاماً في طريقة اختيار المجموعات، وينصح البعض بعدم تغيير المجموعات خلال فترات زمنية متقاربة بل الانتظار لفترة (أسبوعان مثلاً) للسماح للأفراد بالتعود على بعضهم وتبادل المعرفة وبالتالي ملاحظة التقدم.
تصميم
المهام في العمل التعاوني:
يجب أن نميز نوعين من العمل التعاوني: النوع الأول يسمى المهام جيدة البناء، وفي هذا النوع يكون للمهمة جواب واضح ومحدد، وبالتالي فإن الأفضل في المجموعة هو الذي يفسر للآخرين، ويستفيد الآخرين بدورهم، في هذا النمط من العمل لا بد من القيام بالتعزيز حتى نضمن أن يساهم الجميع بالعمل، كما لا بد من التفاعل بشكل كبير من خلال النصوص، والأدوار، والتقييم، … أما النوع الثاني فتسمى بالمهام رديئة البناء، لا يوجد في هذه المهام إجابة واحدة صحيحة، وبالتالي فإن هذه الطبيعة تفرض على الجميع التعاون للوصول إلى الحل، وقد يقنع الطالب الضعيف الطالب القوي بوجهة نظره وبالتالي يقلل من كفاءة الطالب القوي وسيطرته في حل هذه المهمة، إن هذا النوع من المهمات من شأنه أن ينمي الإبداع والمهارات الذهنية العليا وحل المشكلات، كما أنه يعطي وزناً كبيراً للتفاعل بين الأفراد، بخلاف النوع الأول (المهمات جيدة البناء) والتي تقتصر نتائجها التعليمية على مستوى الاستيعاب، وتضعف فيها العلاقة بين التفاعل والتحصيل. انطلاقاًُ مما سبق فإن الإبداع من جانب المعلم في هذا المجال يتمثل في إمكانية تصميم المهام التي تتفق مع النوع الثاني (المهمات رديئة البناء) التي تتخذ الطابع ذو الإجابات المفتوحة غير المحددة، وليس الإجابات الواضحة المحددة.
طرق
متنوعة لتطبيق التعلم التعاوني:
وضع عدد من الباحثين قواعد لطرق عديدة من طرق التعلم التعاوني تنسجم مع مختلف الموضوعات الأكاديمية، ومن هذه الطرق: 1- طريقة الترقيم الجماعي: خطوات هذه الطريقة: - يعطي المعلم رقماً لكل طالب في المجموعة. - يشرح المعلم المفهوم بالاستعانة بالسبورة وأوراق عمل معدة سلفاً. - يسأل المعلم سؤالاً. - يطلب المعلم من طلابه أن يناقشوا السؤال معاً في كل مجموعة حتى يتأكدوا من أن كل عضو في الفريق يعرف الإجابة. - يطلب المعلم رقماً محدداً وعلى كل من يحمل نفس الرقم في كل مجموعة بأن يجيب الإجابة المتفق عليها من قبل مجموعته. نلاحظ أن هذه الطريقة تحقق عملية التفاعل الاجتماعي أكثر من الطريقة التقليدية، وهذا التفاعل إيجابي لأن الطلبة مرتفعي التحصيل سيشاركون بشكل فعال لأنهم من الممكن أن يسألوا.
2-طريقة
مجموعة النقاش:
خطوات هذه الطريقة: - يشرح المعلم المفهوم. - يسأل المعلم سؤاله لكل فريق بصوت منخفض أو من خلال أوراق العمل. - يتحاور الطلبة حول السؤال في كل مجموعة أو فريق. - من الممكن أن تقدم كل مجموعة ورقة إجابة واحدة، أو يسأل المعلم سؤاله للصف بشكل عام.
3-طريقة
المقابلة ذات الخطوات الثلاثة:
خطوات هذه الطريقة: - يكون الطلبة مجموعتين ثنائيتين داخل فريقهم الرباعي، وكل مجموعة تقود طريقة المقابلة أو النقاش وحدها. - يعكس الطلاب أدوارهم، الذي يسأل يصبح في موقع المجيب وبالعكس. - يدير الطلبة الوضع بتغيير المجموعات الثنائية داخل كل فريق رباعي.
4-طريقة
جكسو(مجموعات التركيب):
والترجمة الحرفي لها طريقة مجموعات التركيب، هذه الطريقة تركز على نشاط الطالب في إطارين: مجموعة الأم ومجموعة التخصص، ينقسم الصف إلى مجموعات في كل مجموعة من 5-6 طلاب، ويأخذ كل طالب من المجموعة جزءاً من مادة عامة، تبدأ هذه الطريقة بتوزيع نفس المهام على جميع الفرق الأم، المهام الخمس أو الست، وبعدها يتجمع الطلاب في فرق التخصص ببحث المهمة التي أوكل بها كل واحد منهم، ثم يعود كل طالب من فرقة التخصص إلى فرقة الأم التي جاء منها، وفي فرقة الأم يحاول كل طالب تخصص في مهمة معينة أن ينقل لأفراد فرقته المعلومات التي توصلت إليها فرقة التخصص التي ناقشت نفس المهمة، وهذه المرحلة تسمى مرحلة تعليم طالب-طلاب بحيث يمثل الطالب الواحد دور المعلم، ويعلم فرقته عن الموضوع الذي تخصص به، وهذا يعني أن المهمة التي أوكل بها لم تكن مقصورة على تعلمه لها فقط ولنفسه، وإنما يتعلمها كي يعلمها لغيره، وهذا يتطلب بذل جهد أكبر من أجل إتقان المهمة، والمهم أن يصل كل طالب في فرقة الأم إلى تعلم جميع جوانب المادة التي حددتها المهام التعليمية، وفي داخل الفرقة يجري نقاش وأسئلة للتأكد من أن كل فرد فيها أصبح ملماً في جميع المادة، ومن هنا جاء اسم الطريقة، لأن المهمة العامة توزعن إلى أقسام، كل طالب تخصص في قسم ثم وعند العودة للعمل في فرقة الأم يحاول أعضاء الفرقة تركيب هذه الأقسام بشكل ينتج عنه الشكل العام للمادة فهو يشبه لعبة التركيب ، في إعطاء الصورة الكاملة للمادة في نهاية عمل فرقة الأم، ثم ينتهي العمل أولاً بعرض نتائج العمل من قبل الفرق المختلفة ومناقشته وإجماله، بحيث تعرض كل فرقة مهمة واحدة، يشارك أعضاء الفرق الأخرى باستكمالها عن طريق إضافة ملاحظات وتعليقات، ومن أجل الوصول إلى الصورة الكاملة للمادة، ثم يعطي المعلم امتحاناً لجميع الطلبة في المهمة المحددة، والعلامة التي يأخذها الطالب هي علامته الشخصية وليست علامة المجموعة. وينصح عند إتباع هذه الطريقة أن يحضر المعلم بطاقات صغيرة تكتب عليها الأرقام من 1-5 أو 6 حسب عدد الطلاب في الفرقة الأم، ونحضر المهام أيضاً على بطاقات، بحيث يكتب على كل بطاقة السؤال أو الفعالية أو النشاط المطلوب القيام به لتنفيذ المهمة، ثم تتوزع البطاقات على الطلاب بحسب رغباتهم أو بوضعها مقلوبة بحيث يوضع عل كل بطاقة رقم، فيسحب كل طالب في فرقة الأم البطاقة، وعند معرفة الرقم يتناول من على الطاولة الرقم المكتوب على الكرت الآخر (فقط أرقام)، ويضعه على صدره باستعمال دبوس معين، ثم يتوزع الطلاب على فرق التخصص كل حسب رقمه بطاقته/مهمته، ليعود بعد ذلك إلى فرقة الأم ويعلِّم ما تعلمه في فرقة التخصص.
المراحل
التي يمر بها الدرس بطريقة التعلم التعاوني
المرحلة الأولى : 1. طريقة توزيع الطلاب داخل الفصل : - توزيع الطلاب حسب الفروق الفردية ( ممتاز ، جيد جداً ، جيد ،..الخ ). - اختيار قائد أو منسق لكل مجموعة .. يتغير المنسق في اللقاءات القادمة . - ألا يزيد عدد المجموعة الواحدة عن خمسة طلاب . - أن يكون شكل المجموعات على شكل دائري .
المرحلة
الثانية :
2. طريقة توزيع إدارة وقت الحصة : - تعطى عشرة دقائق للعصف الذهني لكل مجموعة حسب موضوع الدرس. - تعطى عشرة دقائق لاستعراض الأفكار الرئيسية المستنبطة من المجموعات من خلال تعليق رؤساء المجموعات حول ما توصلت إليه كل مجموعة من أفكار ، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم التكرار لهذه الأفكار الجديدة لموضوع الدرس من قبل المجموعات الأخرى . - تسجيل هذه الأفكار على السبورة من قبل منسق كل مجموعة أو من قبل المعلم نفسه .
المرحلة
الثالثة :
3. دور المعلم في هذه المرحلة : - يعطى عشرون دقيقة من زمن الحصة للمعلم في إبراز النقاط التوضيحية لموضوع الدرس وإعطاء أمثلة توضيحية حسب الشرح المطلوب نقله إلى الطلاب من خلال النقاط التي لم يبرزها الطلاب أثناء استعراض الأفكار الرئيسية للدرس والإشادة للمجموعات التي حققت أقصى توضيح لموضوع الدرس . - الإعداد المسبق الجيد من قبل المعلم من خلال تجاربه مع الطلاب في العصف الذهني والاستعداد المبكر في الإجابة والتوضيح لنقاط يتوقع المعلم استثارتها من قبل الطلاب أنفسهم .
المرحلة
الرابعة :
4. دور التقويم والمراجعة : - تعطى الجزء المتبقي من زمن الحصة للمناقشة والحوار حول الأفكار المستنبطة من المجموعات وحسب ما ورد في شرح المعلم لموضوع الدرس واستثارة الطلاب في داخل المجموعات حول بعض التساؤلات والتعليقات المتعلقة بموضوع الدرس لم تكن واضحة في أذهانهم داخل المجموعات الصغيرة أثناء الجولة الأولى من زمن الحصة وحسب ما ورد من إضافات أو توضيحات من قبل المعلم نفسه ، وهذه الملاحظة يكون المعلم مسئولاً عنها أثناء ملاحظته لكل مجموعة وتسجيل النقاط الإيجابية والسلبية أثناء قيادة الطلاب أنفسهم في داخل المجموعات في النقاش حول موضوع الدرس .. يأتي دور المعلم في إبرازها إذا دعت الحاجة لها من خلال دعم الإيجابيات ومناقشة السلبيات الواردة من الطلاب أنفسهم أثناء النقاش في المرحلة الأولى من زمن الحصة . - يحاول المعلم أثناء هذه المرحلة في معرفة الإجابة من الطلاب أن تكون الإجابة جماعية من نفس المجموعات ومحاولة مشاركة معظم طلاب المجموعات دون النظر إلى مستويات الطلاب العالية ، لأن هدف الدرس تحقق من خلال معرفة المعلم بأن موضوع الدرس تحقق بنسبة عالية وإتاحة الفرصة لمعظم الطلاب في المشاركة الإيجابية في استيعاب موضوع الدرس الجديد في كل حصة دراسية.
المراجع
• جونسون، ديفيد و جونسون، روجر و هولبك، إديث جونسون. (1995). التعلم التعاوني. ترجمة مدارس الظهران الأهلية. الظهران، السعودية: مؤسسة التركي للنشر والتوزيع. • المقبل، عبدالله. (2000). اثر برنامج تحسين أداء المعلم على تدريس رياضيات الصفوف 7-12 من حيث المنهج والتقنية والتقويم. (اطروحة دكتوراة غير منشورة، جامعة أوهايو، 2000). • جونسون، ديفيد و جونسون، روجر. (998). التعلم الجماعي والفردي: التعاون والتنافس والفردية. (ترجمة) رفعت محمود بهجت. القاهرة، مصر: عالم الكتب. • الخلايلة، عبدالكريم و اللبابيدي، عفاف. (1990). طرق تعليم التفكير للأطفال. الأردن، عمان: دار الفكر. |
التعليم الالكتروني
مقدمة
في التعليم الإلكتروني ؟
التعليم
الالكتروني من انجح العمليات التي تساعد وتساهم في سهولة دخول المعلومة ويسرها الى
اذهان الطلاب, لما لها من عدة مجالات متنوعة.
يعد
التعليم الالكتروني وسيلة من وسائل التحفيز على ايصال ثمرات التعليم للمتعلم, حيث
يتم هذا الايصال من خلال عدة وسائل الالكترونية والآليات المبرمجة مثل :
الكمبيوترات, واللابتوبات, وحديثا في خضم هذا التطور السريع والمعقد للثورة
الالكترونية ظهرت وسائل جديدة مثل : الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية, واحياناً قد
يحتاج الى وجود شبكات الانترنت للنقل المباشر حتى يسهل على المتعلم التواصل
المباشر مع اقرانه واساتذته .
مفهوم التعليم الإلكتروني ؟
يعد التعليم الإلكتروني طريقة من طرق التعليم, لكنه يختلف عن
التعليم التقليدي باستخدامه للتكنولوجيا ووسائل التقنية الحديثة بجميع أنواعها
بحيث تصل المعلومة إلى المتعلم في أقصر وقت وأقل جهد. فيتم فيه استخدام الحاسب
الآلي وشبكات الانترنت والوسائط المتعددة من صوت وصورة وفيديو.
ومن خصائص التعليم الإلكتروني انه يمكن للمعلم تقييم
المتعلم تقييم فوري وسريع من خلال اختبارات واستبيانات ونقاشات.
هنالك
نوعين من التعليم الالكتروني تبعاً لزمن حدوثه وهما:
•
أولاً: التعليم الإلكتروني المتزامن: حيث يحتاج إلى وجود المعلم والمتعلم في نفس
الوقت, ومن ايجابيات هذا النوع أن المتعلم يحصل على تغذية مباشرة وردود سريعة على
استفساراته وأسئلته من المعلم.
•
ثانياً: التعليم الإلكتروني غير المتزامن: هذا النوع لا يحتاج إلى وجود المعلم
والمتعلم في نفس الوقت, هذه ومن ايجابيات التعليم الغير متزامن انه يمكن للمتعلم
الحصول على المعلومة في أي وقت يلائمه. ولكن من سلبياته عدم استطاعت المتعلم
الحصول على تغذية مباشرة وسريعة.
إن
من أهم مزايا وفوائد التعليم الإلكتروني إنه يجعل عملية التعلم سهلة وسريعة
ومواكبة لتطور الجيل. ويمكن حصر بعض فوائده بالتالي:
1.
إمكانية الاتصال بين الطلبة والمعلم وبين الطلبة مع بعضهم البعض.
2.
إمكانية طرح الوجهات المختلفة للطلاب أو النقاش.
3.
إمكانية الوصول إلى المعلم بأي وقت وأي مكان.
4.
إمكانية تلقي أساليب وطرق مختلفة من التعليم تلائم المتعلمين.
5.
توفر المناهج الدراسية طوال الوقت وطوال الأسبوع.
واجه
التعليم الإلكتروني بعض من المعوقات والصعوبات التي تحد من انتشاره واستخدامه،
ويمكن تلخيص هذه المعوقات إلى:
•
الحاجة إلى توفر الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة الذكية
(الأيباد – الجلاكسي نوت ... إلخ).
•
الحاجة إلى وجود شبكة انترنت وسرعة اتصال الأجهزة فيها.
•
صعوبة الحصول على برامج تعليمية تدعم اللغة العربية.
•
جهل بعض المعلمين أو المتعلمين وعدم قدرتهم على استخدام التكنولوجيا والأجهزة
التقنية الحديثة.
•
الحاجة إلى وجود خبراء ومطورون ومدربون وفنيون إلكترونيون لتصميم وإدارة وتنظيم
التعليم الإلكتروني.
•
التكلفة: تكلفة الأجهزة التقنية – تكلفة التدريب – تكلفة الانترنت وغيرها.
•
تصرف التكنولوجيا انتباه المتعلم في بعض الأوقات, ومن ناحية أخرى تصرفه عن قراءة
الكتب التي لم تنشر في الانترنت.
ولكن
هناك بعض من الوسائل يمكن أن تتغلب على هذه المعوقات منها؟
•
وعي المعلمين والمتعلمين بأهمية التعليم الإلكتروني.
•
توفر أجهزة إلكترونية حديثة في الفصول الدراسية مع شبكة انترنت.
•
تدريب المعلمين باستمرار على استخدام التكنولوجيا والانترنت.
إيجابيات
التعليم الإلكتروني؟
1.
تلقي دروسا حية يلقيها أحد المعلمين عن طريق شبكة الإنترنت .
2.
فرصة لقاء المتعلم مع المعلم في اليوم الواحد عبر الشبكة قد تكون أطول من فرصة
لقاء المتعلم بالمعلم في التعلم الصفي.
3.
ليست هناك حاجه لفتح السجلات الورقية لمعرفه كم من الطلاب شارك في الدرس ولا كم
تكليفا قام به .
4.
تخضع أغلب المصادر إلى التحديث والتنقيح بصفة دورية فيما تتضمنه من معلومات وبيانات
.
5.
تقدم المعلومات بصور شتى : رسومات خطية – لغة لفظية مسموعة ومنطوقة – رسوم متحركة
وصور متحركة وأيضا صور ثابتة .
6.
سهولة التواصل بين :الطالب و المدرسة و ولي الامر
سلبيات
التعليم الإلكتروني؟
1.
في التعليم الإلكتروني ينحرم المتعلم من مشاركة المعلم بانفعالاته بملاحظاته
الإشارة والحركات الجسدية أي بهذه الحالة لا تكون العملية عملية إنسانيه .
2.
بهذا التعليم كثير من المعلمين يعجزون عن توصيل فكرتهم بالطريقة الصحيحة فيفضلون
التعلم الصفي والشفهي عن التعلم الإلكتروني.
3.
قد يؤدي إلى بعض الأمراض والأعراض الصحية مثل ضعف النظر .
4.قد
يضعف مهارات الكتابة والاملاء عند الطلبة .
تقنيات
التعلم الإلكتروني e-Learning Technology ؟
وكما
أشرنا سابقاً فإنّ التعلم الإلكتروني يعتمد على استخدام وسائط إلكترونية متعددة ،
سواء تم ذلك عن بعد أو داخل الفصل الدراسي، ومن تلك الوسائط:
1.
الحاسوب 2. الإنترنت 3. المقرر
الإلكتروني
4.
الكتاب الإلكتروني 5. مؤتمرات الفيديو 6.
مؤتمرات مسموعة
1. الحاسوب والتعلم
الإلكتروني Computer&e-Learning
إن
استخدام الحاسوب كأداة أو وسيط تعليمي، أصبح يلعب أدواراً عدة في تقديم المادة
العلمية للمتعلمين في منظومة التعلم الإلكتروني ، وذلك من خلال برامج متكاملة من
حيث صياغة الأهداف، والمحتوى، والأنشطة، وعملية التقويم والتفاعل والتغذية الراجعة
وقد
يستخدم كوسيلة تعليمية لمساعدة المتعلم على الاعتماد على نفسه في تعلم المادة
العلمية التي تقدم من خلال برمجيات تعليمية تعرض المحتوى العلمي وأسئلة بنائية
وتستقبل إجابات المتعلم وتقييمها ، ثم تقدم التغذية الراجعة وتساعد المعلم على
تقديم المحتوى العلمي للمتعلمين بأنماط مختلفة، مع توجيه دوره إلى الإشراف
والتوجيه والإرشاد والنصح، كذلك فقد ساعد الحاسوب على زيادة التفاعل بين المتعلم
والمعلم من جهة و المحتوى من جهة أخرى.
هناك
عدد من البرمجيات يمكن استخدامها في التعلم النظامي والتعلم الإلكتروني بشكل عام ،
منها برمجيات:
التدريب
والممارسة – المحاكاة - حل المشكلات
- الوسائط المتعددة
والفائقة - معالجة الكلمات - كمعلم
خصوصي - في مجال الألعاب ( العلمية ، الترفيهية)
2. الإنترنت Internet
تقدم
شبكة الإنترنت خدمات عديدة في ميادين الحياة جميعها بشكل عام وفي العملية
التعليمية ( التعلم الإلكتروني ) بشكل خاص ومنها خدمة:
1.
البريد الإلكتروني.
2.
بروتوكول نقل الملفات.
3.
الاتصال بحاسوب آخر.
4.
الشبكة العنكبوتية العالمية.
5.
البحث عن المعلومات.
6.
المحادثة بين الأشخاص .
7.
المجلات أو الدوريات الإلكترونية.
8.
المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت.
ومن
الخصائص التي تقدمها شبكة الإنترنت في مجال التعلم الإلكتروني ، ما يأتي:
1.السرعة
في التوصيل وفي الحصول على إلى المعلومات والوصول إلى البيانات المطلوبة والتغذية
الراجعة ما بين المعلم والمتعلم.
2.توفير
فرص كثيرة لتخفيف عزلة المتعلم، وتوفر حرية له للتغلب على البعدين الزماني
والمكاني.
3.تؤدي
إلى زيادة التفاعل ما بين المتعلم والآخرين.
4.تساعد
على تنمية الابتكار والإبداع عند المعلمين.
3. المقرر الإلكتروني e-Course
هو
المقرر الذي يستخدم في تصميمه أنشطة ومواد تعليمية تعتمد على الحاسوب، وهو- كذلك –
محتوى غني بمكونات وسائط متعددة تفاعلية في صورة برمجيات على شبكة الإنترنت. وهناك
أنواع عدة من المقررات الإلكترونية ، منها :
1.مقررات
تحل محل الفصل التقليدي أو مساندة للفصل التقليدي.
2.مقررات
إلكترونية على الإنترنت ومقررات إلكترونية غير معتمدة على الإنترنت. وبشكل عام ،
فإن المقرر الإلكتروني المعتمد على الإنترنت من مجموعة من الأدوات التي تمكن
المتعلم من التواصل مع المشرف الأكاديمي ومع زملائه ، ومن الإطلاع والمشاركة في
المعلومات الخاصة بالمقرر.
4. الكتاب الإلكتروني
e-Book
وهو
كتاب يفتح كأي كتاب ، ولكنه ليس مطبوعاً على ورق ويتم فتحه بطريقة مبسطة ، فتظهر
على جانب الشاشة محتويات كل جزء من الكتاب ، وما على القارئ
- عندئذٍ – إلا أن يطلب ما يريد أن يراه من
موضوعات مهما بلغ حجم الكتاب .
و
أهم ما يميز الكتاب الإلكتروني صغر حجمه وسعته التي قد تصل الى سعة الموسوعات,
ويمكن البحث عن أيًة كلمة أو موضوع في ثوان معدودة، كما أنه بسيط التصميم للغاية
ويمكن للقارئ أن يقلب صفحاته واحدة تلو الاخرى:
ومن
خصائص هذا النوع من الكتب :
1.
قلة كلفة المنشور إلكترونيا عن المطبوع.
2.
اختصار الوقت وسهولة البحث عن معلومات محددة.
3.
التفاعلية بالإضافة إلى النشر الذاتي.
4.
توفير الحيز المكاني والحفاظ على البيئة.
5. مؤتمرات الفيديو video Conferencing
تتمثل
هذه التقنية في نقل صوت وصورة المتحدث أو المتحدثين عبر وسائط تكنولوجية توفر
فرصاً عملية للتعلم والتعليم عن بعد دون أي اعتبار للحدود الجغرافية، فهي تساعد
على تحقيق ما يسمى تعلما إلكترونيا كونيا بطرائق فعالة، وعلى نقل معلومات
ومناقشتها والتفاعل معها بسهولة وسرعة.
6. المؤتمرات المسموعة Audio Teleconferencing
تتمثل
هذه التقنية في استخدام هاتف عادي يتصل بخطوط هاتفية عدة تعمل على توصيل المشرف
الأكاديمي ( المدرس ) بالدارسين في أماكن مختلفة وبعيدة عن مكان تواجده. وتتميز
هذه التقنية بإيجاد تفاعل بين الطرفين من خلال المكالمات الهاتفية, حيث تقلل من
حرج المتعلم وخجله عند الحديث مع مدرسه.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)